المؤلف: محمد الكومي
سيدي.. هل رأيت الجنة والنار رؤى العين؟
كم من الثكالى قد تركت؟ وكم من اليتامى قد رأيت؟ وكم من ظالمى أنفسهم قد أخذت؟ وكم من المحسنين قد رأيت؟ أتدري ما العجيب؟ أننا رغم يقيننا بالموت، فإننا ننسى نصيبنا من الآخرة إلا ما رحم ربى، فهذا يأكل الحرام مثلاً، وللمفارقة العجيبة فهو مهما أكل من الحرام لن يستطيع أن يأكل أكثر مما تسعه بطنه، ولن يفترش الكوكب، أو المجرة كي ينام.. فهو فقط سينام في متر في مترين.. حال الحياة وحال الموت.