ميار حسام الصفتي


$2 

.


حين يعتقد الإنسان أن بإمكانه أن يفعل ما يشاء وقتما يشاء، وأنه يستطيع أن يُقيم العدل بنفسه بدلًا من بيده إقامة العدل، وأن ينصب نفسه قاضيًا وجلادًا في نفس الوقت.. فإن ذلك حتمًا يقود إلى فوضى عارمة، وإلى ظُلم بين الناس.

كانت تعتقد بطلتنا في الرواية أنها تستطيع الانتقام من الهاربين أو الخارجين عن القانون، وأن هذا حق لها، وأنها بذلك تُقيم العدل وتُحقق التوازن.. فأخذت تنتقم في جريمة تلو الأخرى مِمَن تظن أنهم مجرمون، وأن من حقها عقابهم.

فلنرى جميعا ماذا فعلت، ولنعش معًا قصة هذه الفتاة.