علي الحُمدي هو مذيع وصحفي سعودي وُلد في منطقة تبوك شمال المملكة العربية السعودية. يتمتع بشغف قوي للإعلام والفنون، وقد خاض رحلة تعليمية وحياتية ملهمة، حيث انتقل بين مجالات متعددة ليكتشف شغفه الحقيقي. تعد قصته مثالاً ملهمًا للتحدي والإصرار على تحقيق الأحلام.
**التعليم والبدايات:**
بدأ علي تعليمه في محافظة الطوال بمنطقة جازان، حيث أتم دراسته في المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية. بعد التخرج، التحق بإحدى الجامعات لدراسة الإعلام، إلا أن الجامعة اختارت له تخصص اللغة الإنجليزية. وعلى الرغم من أنه درس فيه لمدة سنتين ونصف، إلا أن قلبه كان يبحث عن شغف آخر. لذا قرر ترك التخصص والتوجه إلى مجالات تتناسب مع طموحاته.
**التحول نحو الفنون والإعلام:**
بعد تركه للدراسة في اللغة الإنجليزية، اكتشف علي شغفه في تصوير الفوتوغرافي، حيث أبدع في هذا المجال وحقق نجاحات ملحوظة. ومع ذلك، لم يتوقف طموحه عند هذا الحد، بل اتجه للدراسة في مجال الأمن السيبراني، الذي يجمع بين اهتمامه بالتكنولوجيا ورغبته في تقديم محتوى إعلامي هادف.
**الإنجازات المهنية:**
حصل علي على دورات متخصصة في أمن المعلومات، وتلقى تدريبًا احترافيًا في الأمن السيبراني. كما حصل على الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب (ICDL)، مما ساعده في تعزيز مهاراته التقنية. في عام 2024، حقق إنجازًا بارزًا بعد أن حصل على المركز الأول على مستوى منطقة جازان بفئة التقديم الاذاعي في مسابقة “الرحلة الإبداعية حول المملكة”، التي نظمتها أكاديمية MBC بشراكة مع الهيئة العامة للترفيه. تم ترشيحه من بين 2000 متسابق لنصف النهائي، وتأهل إلى قائمة الستة الأوائل على مستوى المملكة، مما يعكس قدراته المتميزة في تقديم البرامج الإذاعية.
**الإبداع الأدبي:**
في خطوة جديدة نحو الإبداع، أصدر علي كتابه الأول بعنوان “دموع الرماد”، الذي نشر إلكترونيًا من قبل دار نشر مصرية مرموقة. يتناول الكتاب قصة شخصيتين، وقد أحدث صدى إعلاميًا قويًا بفضل أسلوبه الفريد وعنوان الكتاب
(دموع الرماد)
الجذاب للجميع.